اعراض سرطان الرئة وما الذي يجب معرفته عنه
تختلف أنواع السرطان باختلاف العضو المتأثر بالورم الخبيث إلا أن أكثرها خطورة وانتشارا سرطان الرئة lung cancer. إذ تشير الدراسات إلى إصابة 47 ألف شخص به سنويا في المملكة المتحدة وحدها. في حين تصنف منظمة الصحة العالمية هذا النوع من السرطان على قائمة أكثر أنواع السرطان تسببا في الوفاة. وبناء على ما تقدم هل يشفى مريض سرطان الرئة وما هي أعراضه وكيف يعالج؟ يقدم مركز هيلينك كونسالتينغ في السطور القادمة اعراض سرطان الرئة وما الذي يجب معرفته عنه.
اعراض سرطان الرئة الأولية وأسبابه
ينشأ سرطان الرئة بسبب الخلل الجيني في تركيبة الحمض النووي DNA الخلايا البطانة الداخلية في الرئتين. ويتسبب مثل هذا الخلل في شذوذ الخلايا عن سلوك حياتها الطبيعي مع انقسامها وتكاثرها السريع مشكلة الورم السرطاني. وعلى أي حال، يرجع السبب الأبرز للإصابة بسرطان الرئة إلى التدخين الذي يؤدي إلى ارتفاع احتمال الإصابة مقارنة بالأشخاص غير المدخنين. وما يزيد من خطورة هذا النوع من السرطان عدم ظهور أعراض واضحة في مراحل الورم الأولية. إذ تقتصر اﻷعراض في هذه المرحلة على السعال وضيق التنفس. وبما أن هذه اﻷعراض بسيطة قد لا تؤخذ على محمل الجد ولا تشخص كسرطان بل كالتهاب صدر فقط. في حين يتأخر ظهور الأعراض اﻷخرى للسرطان ريثما تتقدم الحالة وتغزو الخلايا السرطانية جسم المصاب مهددة حياته.
اعراض سرطان الرئة الخطيرة
تستغرق مدة انتشار سرطان الرئة سنوات طويلة قبل أن تظهر الأعراض بشكل واضح على المصاب. وعلى أي حال تبدأ أعراض سرطان الرئة المتقدمة في الظهور على شكل السعال الحاد والمستمر المصحوب مع بلغم مدمى فضلا عن تقطع الصوت وآلام الصدر وما بين الكتفين. يضاف إلى ما تقدم أيضا الالتهابات الرئوية والتهابات القصبات المتكررة أيضا. إلا أن أعراض سرطان الرئة لا تقصر على ما تقدم فحسب ولا سيما عند انتشار السرطان عبر الجهاز اللمفاوي أو اﻷوعية الدموية إلى بقية أعضاء الجسم. وعلى أي حال، تشمل أعراض سرطان الرئة المرحلة الرابعة أعراضا مختلفة باختلاف العضو الذي انتقل إليه السرطان. إذ يشعر المريض بالصداع وخلل التوازن وتشوش البصر عند تأثر الدماغ بالسرطان. بينما تظهر أعراض مثل آلام العظام وزيادة تعرضها للكسر عند انتقال السرطان للعظام. أما عند إصابة الكبد بالسرطان فيشعر المصاب بأعراض اليرقان وعند تأثر الغدد الكظرية يعاني المصاب من الغثيان والدوار واﻹغماء.
علاج سرطان الرئة
تتنوع أساليب العلاج المستخدمة مع مرضى سرطان الرئة ويعود اختيار النوع المناسب إلى مرحلة السرطان وحجم الورم ونوعه ومدى انتشاره. إذ تستخدم الطرق العلاجية اﻵتية:
_العلاج عبر الجراحة: وذلك عبر استئصال الورم السرطاني من الرئة مع جزء من العقد اللمفاوية المجاورة أو حتى استئصال الرئة بأكملها في بعض الحالات.
_العلاج الكيماوي: وذلك لتدمير الخلايا السرطانية كمساعدة للجراحة أو كعلاج مترافق مع اﻷشعة.
_العلاج الشعاعي: تستخدم اﻷشعة كأسلوب علاج مساعد في الغالب للعلاج الكيماوي أو الجراحي.
_العلاج الموجه عبر استخدام اﻷدوية.
_العلاج المناعي.
وفي الختام، ترتفع نسبة الشفاء من سرطان الرئة في حالات العلاج في مراحل السرطان اﻷولية إلى 80 %، ولذلك نحرص في هيلينك كونسالتينغ على تقديم الإجابة السريعة والمجانية لكل المرضى عند التواصل للتساؤل عن أي حالة يشتبه بإصابتها بسرطان الرئة.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب