الحياة بعد زراعة الكبد وكل ما يجب معرفته عنها
تجرى عملية زراعة الكبد في خطوة علاجية تساهم في إنقاذ حياة مرضى الفشل الكبدي. وعلى أي حال، تشير الدراسات الطبية إلى ارتفاع نسب نجاح هذه العملية فضلا عن تحسن حياة متلقي الكبد ما بعد الزراعة. يقدم مركز هيلينك كونسالتنغ في السطور اﻵتية جميع المعلومات حول نوعية الحياة بعد زراعة الكبد وكل ما يتعلق بها.
نوعية الحياة بعد زراعة الكبد
تشير معظم الدراسات الطبية إلى تحسن مستوى حياة المريض بعد زراعة الكبد. إذ يحظى معظم المرضى بحياة طبيعية ما بعد نجاح العملية. إلا أن ذلك يتطلب في البداية المكوث في المشفى ما بين أسبوع إلى عشرة أيام بعد الجراحة. كما تجدر الإشارة إلى عدم وجود آلام حادة مرافقة لجراحة زراعة الكبد ويعود السبب في ذلك إلى انقطاع الأعصاب في منطقة الشق الجراحي ما يؤدي لتخدير منطقة البطن وتخفيف الألم. بعد ذلك يخرج المريض إلى منزله ليأخذ فترة من الراحة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر. يخضع خلالها المريض للمتابعة الطبية من قبل فريق الزرع وذلك لملاحظة مدى استجابة الجسم للعضو الجديد المزروع. إضافة إلى تناول بعض الأدوية المثبطة لجهاز المناعة لمساعدة جسم المريض على التأقلم مع الكبد الجديد فضلا عن الأدوية المكافحة للعدوى وذلك لحمايته من أي مرض يؤخر الشفاء. وعلى أي حال، يتمكن المرضى عادة من العودة إلى حياتهم الطبيعية في فترة أقصاها ستة أشهر ويشمل ذلك العودة إلى العمل.
أما ممارسة الجنس فهي ممكنة مع تحسن الرغبة الجنسية ما بعد زراعة كبد جديد، في حين تنصح النساء الخاضعات لزراعة الكبد والراغبات في الإنجاب بالتأخر في ذلك مدة عام بعد الجراحة.
معدلات الحياة بعد زراعة الكبد
تشير الإحصائيات الطبية إلى ارتفاع معدلات نجاح عمليات زراعة الكبد إذ يعيش المرضى بعد زراعة كبد جديدحياة طبيعية لمدة تصل إلى أكثر من 30 سنة. وتتراوح معدلات الحياة بين المرضى في السنة الأولى بعد زراعة الكبد ما بين 82 % إلى 88 %. بينما ترتفع النسبة في الخمس سنوات اللاحقة إلى 92 %. وتجدر الإشارة إلى ارتفاع المعدلات المذكورة عند التزام المريض بتعليمات الطبيب المعالج.
نصائح ما بعد زراعة الكبد
يساهم اهتمام المريض بعد زراعة الكبد باتباع النصائح اﻵتية في تحسين مستوى حياته:
_تناول الأدوية الموصوفة طبيا بالكمية والموعد المحدد لضمان نجاح عملية الزرع.
_الالتزام بمواعيد المتابعة الطبية ومواعيد إجراء الفحوصات أيضا.
_الاهتمام بنظام غذائي صحي ومتوازن من خلال الابتعاد عن الأطعمة المالحة وعالية الدهون والسكريات والاستعاضة عنها بالخضروات والفواكه والأسماك.
_الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.
_العناية بشرب كميات كافية من المياه يوميا.
_الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ولا سيما المشي.
وفي الختام، نسعى في هيلينك كونسالتنغ لتوفير عمليات زراعة كبد آمنة مع إشراف فريق الزراعة على الحالة حتى الوصول إلى أفضل النتائج. لا تترددوا في التواصل معنا للإجابة على تساؤلاتكم مجانا.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب
