اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وكل ما يتعلق به
قد يشكو البعض من فرط النشاط لدى أطفالهم أو من صعوبات التركيز التي تعتبر من الأمراض العصبية المؤثرة على تحصيلهم الدراسي. فهل ما تقدم يعني معاناة الطفل من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD؟ وهل ينتقل مرض ADHD للكبار؟ نعمل في مركز هيلينك كونسالتينغ على تزويدكم عبر المقال اﻵتي بأهم المعلومات حول اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وكل ما يتعلق به.
اسباب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
على الرغم من صعوبة تحديد السبب الكامن وراء اضطراب فرط الحركة مع نقص الانتباه على النحو الذي يدفع بعض الأهالي لإهمال الأعراض أو الخلط بينها وبين ضعف التركيز المرافق لسكري الطفولة. إلا أن الدراسات الطبية تشير إلى مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر معاناة الطفل من مرض ADHD. ومن أبرزها العوامل الوراثية فالطفل المنحدر من عائلة تشكو من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو غيرها من اضطرابات الجهاز العصبي المركزي أكثر عرضه من غيره للمرض. كما تشكل سلوكيات الأم خلال فترة الحمل عامل خطر آخر ولا سيما عند تناول المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات أو التدخين. بينما تلعب الولادة المبكرة وكذلك الظروف البيئية والنفسية التي يعيش فيها الطفل في سنوات حياته الأولى دورا مهما في ارتفاع احتمالية المعاناة من نقص الانتباه وفرط النشاط.
أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
تبدأ أعراض مرض ADHD في السنوات الأولى من حياة الطفل. وبعبارة أخرى يشعر الوالدين بأن صغيرهم أكثر حركة مقارنة مع بقية الأطفال من نفس الفئة العمرية. فيصعب عليه مثلا الجلوس في مكان واحد أو الانتظار لدوره أو التوقف عن الكلام ويقضي وقته في الركض أو التسلق أو تحريك يديه وقدميه بشكل مبالغ فيه. وتترافق الأعراض السابقة مع ضعف التركيز الذي يظهر بشكل واضح عند دخول الطفل إلى المدرسة فيعاني من صعوبات التعلم والفشل في أداء الواجبات المدرسية أو الاستمرار في النشاطات التي تتطلب منه التنظيم أو الاهتمام. ويرجع السبب فيما تقدم لصعوبة الانتباه للحديث أو الأوامر الموجهة إليه وانشغاله عنها بالنشاط البدني.
علاج مرض ADHD عند الكبار واﻷطفال
نظرا لعدم تشخيص مرض ADHD لدى الكثير من المصابين به في مرحلة الطفولة تستمر أعراض اضطراب نقص الانتباه عند البالغين متسببة لهم بالكثير من المشاكل النفسية مثل لوم الذات بسبب التقصير الدراسي أو المهني فضلا عن صعوبة الحفاظ على العلاقات الاجتماعية بسبب الاضطرابات المزاجية ولا سيما العصبية والاندفاع. ولحماية الطفل من المضاعفات السابقة لا بد من الحصول على العلاج المناسب الذي يتضمن اتباع إحدى الوسائل اﻵتية:
_استخدام اﻷدوية لمعالجة اﻷعراض المرافقة لفرط النشاط ونقص التركيز.
_الاستعانة باﻷطباء والمرشدين النفسيين والاجتماعيين مع اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي.
وفي الختام، ندرك في هيلينك كونسالتينغ مدى المخاوف والقلق لدى اﻷهالي حول صحة أطفالهم. ولذلك فإن كادرنا الطبي جاهز لإسداء المشورة والإجابة على كافة تساؤلاتكم حول مرض ADHD بشكل مجاني وسريع.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب