اعراض سرطان الغدة الدرقية واسبابه وعلاجه
تكثر التساؤلات حول تضخم الغدة الدرقية السرطاني ولا سيما إن عرفنا تأثير الهرمونات التي تفرزها الغدة في النمو ومختلف وظائف الجسم الحيوية. وبالتالي هل سرطان الغدة الدرقية خطير كالعديد من أنواع السرطان وهل تجدي الجراحة نفعا في العلاج وبعبارة أخرى هل يعود سرطان الغدة الدرقية بعد استئصالها؟ ندرك في هيلينك كونسالتينغ أهمية تشخيص اورام الغدة الدرقية السرطانية بشكل مبكر ولذلك نقدم المقال اﻵتي للإجابة على أهم الأسئلة الشائعة حول اعراض سرطان الغدة الدرقية واسبابه وعلاجه.
اعراض سرطان الغدة الدرقية والأسباب
يقصد بسرطان الغدة الدرقية thyroid cancer الورم الخبيث الذي يؤثر على غدة الدرق الواقعة في الجزء السفلي من الرقبة. وعلى أي حال، إن من أول الأعراض التي تدل على تضخم الغدة الدرقية السرطاني نمو خلايا الغدة وتكاثرها من دون توقف مشكلة ورم صلب في منطقة العنق. ويرجع السبب العلمي فيما تقدم إلى فقدان جهاز المناعة لدى المصاب لقدرته على توجيه الخلايا وحماية الجسم وذلك نتيجة خلل تركيب الحمض النووي DNA وانقسام الخلايا غير المألوف. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث الطبية إلى ارتفاع معدلات الإصابة بورم الغدة الدرقية السرطاني لدى النساء بشكل أكبر من الرجال.
اعراض سرطان الغدة الدرقية بالتفصيل
تتشابه الأعراض المرافقة لورم الغدة الدرقية السرطاني في بدايته مع العديد من الأمراض الأخرى ولا سيما مشاكل البلعوم. إذ يعاني المريض من الوهن العام والألم والحرقة في العنق ويزداد الوجع عند البلع. في حين تتأثر الحبال الصوتية في الرقبة بالورم أيضا فيشعر المصاب ببحة وتقطع في صوته. علاوة على ذلك، يؤثر ظهور الورم الخبيث في غدة الدرق في الحالات الأكثر خطورة على وظائف التنفس وهذا ما يؤدي إلى تكرار حالات الاختناق كما يصاب المريض بتضخم الغدد الليمفاوية عند انتقال السرطان إليها.
علاج سرطان الغدة الدرقية خطوة بخطوة
يعتقد البعض عند تشخيص الورم الخبيث في الغدة الدرقية بضرورة استئصالها كي يتحقق الشفاء التام من سرطان الغدة الدرقية فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
تتوقف الإجابة على التساؤل السابق على عدة عوامل من أبرزها حجم الورم ومدى انتشاره في الجسم. إذ يقتصر التدخل الجراحي على استئصال الورم مع جزء من الغدة المصابة في الأورام صغيرة الحجم بينما يتم استئصال كامل الغدة الدرقية مع العقد اللمفاوية المحيطة بها في الأورام الأكبر حجما. وعندها لن يتوقف العلاج عند هذا الحد بل يتم استخدام اليود المشع لمنع الورم من معاودة النمو مجددا مع تناول الأدوية الهرمونية لتعويض وظائف الغدة المفقودة.
علاوة على ذلك، من الممكن أن تتضمن خطة علاج سرطان الغدة الدرقية استخدام الأشعة أو المواد الكيماوية أو الأدوية الموجهة لتدمير الخلايا السرطانية.
وفي الختام، إن وجود حالات شفيت من سرطان الغدة الدرقية يزيد من الأمل لدى المرضى ولا سيما عند البدء المبكر في العلاج. إن كنت بحاجة للإجابة على المزيد من الأسئلة تواصل مع طاقمنا الطبي فنحن في هيلينك كونسالتينغ جاهزون للمساعدة مجانا.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب