اعراض سرطان القضيب وكل ما يجب معرفته عنه
يعني سرطان القضيب أو ما يسمى السرطان الذكري Penile cancer تشكل الورم الخبيث في الخلايا الجلدية المبطنة لسطح العضو الذكري. ويترافق سرطان العضو التناسلي الذكري بالكثير من المخاوف والأسئلة الشائعة حول أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه كما هو الحال مع جميع أنواع السرطان. نتابع في مركز هيلينك كونسالتينغ مهمة التوعية حول أعراض السرطان للمساهمة في التشخيص المبكر عبر المقال اﻵتي الذي يوضح اعراض سرطان القضيب وكل ما يجب معرفته عنه.
اعراض سرطان القضيب والأسباب
ترجع اسباب سرطان القضيب إلى شذوذ تركيبة الحمض النووي DNA لخلايا القضيب الجلدية أو القلفة. وعلى أي حال، يختلف نوع السرطان الذكري باختلاف نوع الخلية التي تتعرض للطفرات الجينية إلا أن من أكثر الأنواع شيوعا سرطان الخلايا الحرشفية مع إمكانية نمو الورم الخبيث في الخلايا الغدية أو الخلايا المسؤولة عن الأصبغة الميلامينية. ومع تعدد الأنواع المرافقة لسرطان العضو التناسلي الذكري تكثر الدراسات التي تبحث عن أسباب الطفرات الجينية المؤدية لنمو ورم خبيث في القضيب فتذهب معظمها إلى ارتفاع معدلات الإصابة لدى الرجال ما فوق عمر الخمسين. في حين تشير الأبحاث الأخرى إلى تأثير التدخين والحياة الجنسية وأمراض نقص المناعة مثل الفيروس الحليمي البشري على صحة القضيب ودورها في زيادة احتمالية تعرضه للورم السرطاني.
اعراض سرطان القضيب في سطور
تترافق اعراض سرطان العضو الذكرى مع مجموعة من العلامات التي تستدعي الحصول على الاستشارة الطبية بشكل سريع ومن أبرزها التغيرات في طبيعة الجلد المحيط بالقضيب أو القلفة كإصابته المتكررة بالجروح والتحسس والتقرحات وكذلك التغير في لونه وفي سماكته أيضا فيصبح الجلد في المنطقة أثخن من المعتاد. ولا تقتصر العلامات المصاحبة لورم القضيب الخبيث على الاعراض الجلدية منها فحسب بل تتضمن أيضا اختلاف الإفرازات أيضا عن وضعها الطبيعي فتصبح ذات رائحة كريهة ومختلطة بالدم أيضا. وعلى الرغم من تشابه الأعراض السابقة مع عدة أمراض أخرى تؤثر على صحة الجهاز التناسلي الذكري إلا أنه من الأفضل الخضوع للتشخيص الطبي وإجراء التحاليل والخزعات اللازمة عند تكرر الأعراض المذكورة لمدة تتجاوز الشهر.
طرق علاج سرطان القضيب
تتعدد الأساليب التي تتضمنها خطة علاج سرطان العضو التناسلي الذكري وذلك استنادا إلى ثلاثة عوامل يتعلق الأول منها بحجم الورم السرطاني ففي الأورام صغيرة الحجم يقتصر التدخل الطبي على استخدام الكريمات الجلدية أو الجراحة الاستئصالية للأنسجة المصابة بالورم فقط بينما تتطلب الأورام الأكبر حجما بتر العضو الذكري الجزئي أو الكامل في الأورام الأكثر خطورة مع الخضوع للجراحة الترميمية لاحقا.
أما العامل الثاني المؤثر على الخطة العلاجية فيتعلق بمدى انتشار الخلايا السرطانية إذ يتطلب علاج السرطان الذكري المنتشر استئصال الغدد الليمفاوية في منطقة الحوض عند الجراحة.
والعامل الثالث فيخص الحفاظ على القدرة الجنسية وذلك عبر استخدام العلاج الشعاعي أو الكيماوي قبل اللجوء إلى الاستئصال الجراحي.
وفي الختام، يعمل طاقمنا الطبي في هيلينك كونسالتينغ على مساعدة المرضى في الحصول على التشخيص المبكر والاطمئنان على صحتهم عبر تقديم خدمة الاستشارات المجانية، لا تترددوا في التواصل معنا.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب
