اعراض سرطان المبيض وتشخيصه وطرق علاجه
تثير الإصابة بسرطان المبيض لدى السيدات الكثير من المخاوف حول الحمل والدورة الشهرية. ولا سيما أن المبيض هو المسؤول عن إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية كالأستروجين. فما هي الأعراض التي تعاني منها السيدات المصابات بورم في المبيض وكذلك هل يمكن الشفاء من سرطان المبيض كما هو الحال في العديد من أنواع السرطان وما هي طرق العلاج؟ يجيب مركز هيلينك كونسالتينغ على جميع التساؤلات السابقة مع استعراض أهم المعلومات حول اعراض سرطان المبيض وتشخيصه وطرق علاجه في السطور القادمة.
اعراض سرطان المبيض وكيفية تشخيصه
يصاب المبيض لدى النساء بالأورام نتيجة الخلل في دورة حياة الخلية وذلك ما يسمح لها باستمرار الحياة والتكاثر دون أن تتلاشى في موعدها الطبيعي. ونظرا لما تقدم ينشأ سرطان المبيض الحميد أو سرطان المبيض الخبيث وذلك في الحالات الأكثر خطورة عندما تتمكن الخلايا الشاذة من السيطرة على المبيض والتفشي إلى باقي الأعضاء المصابة، ويتم تشخيص نوع الورم في المبايض عبر استخدام التصوير والأشعة للجهاز التناسلي أو تحليل الدم أو أخذ خزعة من خلايا المنطقة وتحليلها مخبريا.
اعراض سرطان المبيض بالتفصيل
تتشابه أعراض الورم السرطاني في المبيض في المراحل الأولية مع الأعراض المصاحبة للكثير من الأمراض الأخرى. إذ تندرج آلام البطن مع انتفاخه وتحجره والإمساك وكثرة التبول فضلا عن نقصان الوزن على قائمة أعراض سرطان المبايض في بدايته. وعلى الرغم من ضرورة التشخيص للقول بوجود ورم خبيث في المبيض إلا أن هناك بعض الأعراض التي تنذر بورم المبيضين وتستدعي الحصول على الاستشارة الطبية فورا. ومن أبرزها المشاكل التي تربط بين سرطان المبيض والدورة الشهرية مثل تأخر الحيض عن موعده مع آلام شديدة في القسم السفلي من البطن. كما قد يصل الأمر في الحالات الأشد تطورا إلى توقف المبيض عن أداء وظائفه وبالتالي انقطاع الطمث المبكر. وإن كان ما تقدم يشمل أعراض سرطان المبيض للعذراء فالوضع مماثل لدى السيدات المتزوجات ويضاف إليه الشعور باﻷلم بعد العلاقة الجنسية ومشاكل الحمل أيضا.
علاج سرطان المبيض خطوة بخطوة
إن وجود حالات شفيت من سرطان المبيض مع معدل يصل إلى 90 % في حالات اكتشاف الورم باكرا يبشر بجدوى العلاج الذي يختلف في تدابيره من حالة إلى أخرى. وبناء على ما تقدم، يحدد الطبيب المشرف على الحالة خطة العلاج من خلال الاستناد إلى مدى انتشار السرطان في جسم المصابة وحجم الورم أيضا. ففي المراحل الأولية يتم اختيار الجراحة لاستئصال المبيض المصاب مع إمكانية استئصال كلا المبيضين وقناة فالوب والرحم أيضا عند انتشار السرطان الواسع في الجهاز التناسلي. كما من الخيارات العلاجية أيضا استخدام العلاج الكيماوي أو الهرموني كعلاج مساعد ما قبل الجراحة وبعدها من أجل تقليص الورم أو استخدامه كعلاج مستقل في حالات سرطان المبيض المتقدمة.
وفي الختام، ندعم في هيلينك كونسالتينغ عملية الكشف المبكر عن سرطان المبيض عبر استعداد كادرنا الطبي للتواصل مع المرضى والإجابة على تساؤلاتهم بشكل مجاني.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب
