اعراض سرطان المثانة وكل ما يجب معرفته عنه
تنقسم الكتل غير الطبيعية التي تظهر في المثانة إلى أورام المثانة الحميدة والأورام السرطانية الأكثر خطورة. وعلى أي حال، يتفرع النوع الأخير إلى سرطان المثانة السطحي الأكثر شيوعا والورم الخبيث الذي يصيب العضلات عند التأخر في العلاج. وتفاديا لتقدم الحالة ما هي الأعراض التي تنذر بوجود ورم سرطاني في المثانة وتستدعي المراجعة الطبية؟ نقدم في مركز هيلينك كونسالتينغ الجواب حول اعراض سرطان المثانة وكل ما يجب معرفته عنه في السطور القادمة.
اعراض سرطان المثانة وأسبابه
ينشأ سرطان المثانة Bladder Cancer بسبب الخلل الجيني الذي يطرأ على الخلايا السطحية وهذا ما يتسبب في نموها غير الطبيعي وتكاثرها من دون أن تستجيب لأوامر الجهاز المناعي في الجسم. وإن كانت هذه البداية فإن تشكل ورم سرطاني على المثانة لا يتوقف عند هذا الحد بل يتطور الأمر في الحالات الأكثر تقدما حتى يتجاوز الورم عضلات المنطقة وينتشر إلى باقي أنحاء الجسم.
وعلى الرغم من بقاء الأسباب التي تؤدي إلى شذوذ تركيبة الخلايا الجينية مجهولة علميا إلا أن الدراسات الطبية تشير إلى ارتفاع احتمالية الإصابة لدى كبار السن ومن يعانون من الالتهابات البولية المتكررة ومن لديهم تاريخ عائلي من الإصابات السرطانية أيضا.
اعراض سرطان المثانة في سطور
تتشابه اعراض سرطان المثانة عند النساء والرجال في بدايتها مع الأعراض المرافقة لالتهاب المجاري البولية فهي تشمل تكرار الدخول إلى الحمام للتبول بسبب ضغط الورم على المثانة. ويترافق ذلك مع الإحساس بعدم القدرة على إطراح البول على النحو المطلوب والألم الشديد. إلا أن أبرز العلامات التي تستدعي الاستشارة الطبية الفورية تغير لون البول إلى اللون الغامق بسبب اختلاطه مع الدم، ويعاني مريض سرطان المثانة من الإجهاد والتعب المستمر مع الخسارة الكبيرة في الوزن وكذلك أوجاع العظام ولا سيما القسم السفلي من الظهر مع تورم القدمين.
رحلة علاج سرطان المثانة
إن تشخيص الإصابة بورم خبيث في المثانة لا يعني نهاية الطريق ولا سيما مع وجود حالات شفيت من سرطان المثانة بنسبة تبلغ ما يزيد على 80 % في حالات البدء المبكر بالعلاج. وعلى أي حال، تشمل العلاجات المتبعة عند الإصابة بسرطان المثانة العلاج الجراحي من خلال الجراحة المفتوحة أو عبر استئصال ورم المثانة بالمنظار، وعند انتهاج هذا الأسلوب العلاجي يتم استئصال الورم فقط أو جزء من المثانة أو إزالة المثانة بأكملها في حالات تفشي الورم. أما الطرق العلاجية الأخرى فتتضمن استخدام المواد الكيماوية أو الأشعة أو الأدوية لزيادة مقاومة الجهاز المناعي.
وفي الختام، ندرك في هيلينك كونسالتينغ أهمية الكشف المبكر عن سرطان المثانة في تحسين رحلة العلاج ولذلك ننصح من يعاني من تكرار المشاكل البولية بالتواصل معنا وطلب الاستشارة المجانية من طاقمنا الطبي.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب