اعراض سرطان المريء واسبابه وعلاجه
تتسبب إصابة المريء بالأورام باعتباره الطريق الهضمي الواصل بين البلعوم والمعدة بالكثير من المعاناة الهضمية والمشاكل الغذائية للمصاب. وهذا ما يدفع للتساؤل عن اعراض اورام المرئ وأسبابها ولا سيما الأورام السرطانية منها. يتناول مركز هيلينك كونسالتينغ في المقال اﻵتي أبرز المعلومات حول اعراض سرطان المريء واسبابه وعلاجه.
اعراض سرطان المريء وأسبابه
ترجع الأسباب العلمية للأورام السرطانية إلى اختلال الحمض النووي في الخلايا عن حده الطبيعي. وهذا ما يتسبب في تشكل خلايا شاذة في حجمها وفي قدراتها أيضا. إذ تتمكن الخلايا السرطانية من الاستمرار في الحياة والتكاثر على النحو الذي تسيطر فيه على باقي الخلايا الطبيعية مع شل نشاط الجهاز المناعي على المقاومة.
وعلى أي حال، فإن حدوث ما تقدم في خلايا المريء ينقسم إلى نوعين الأول منهما في القسم العلوي من الأنبوب المريئي تحت مسمى سرطان الخلايا الحرشفية وهو الأكثر شيوعا واﻵخر في الجزء السفلي منه وتحديدا بالقرب من المعدة ويسمى السرطان الغدي. وعلى الرغم من عدم إمكانية تحديد العامل المتسبب بمثل هذه الاختلالات الجينية بدقة إلا أن الحصول على نظام غذائي سيء والحياة في بيئة ملوثة بالمواد الكيميائية وكذلك الإفراط في التدخين وتناول المشروبات الكحولية مع وجود تاريخ مرضي سابق في المريء كلها عوامل خطر تزيد من احتمالية تغير التركيبة الجينية للخلايا المريئية.
اعراض سرطان المريء بالتفصيل
تتشابه أعراض سرطان المريء المبكرة مع الكثير من الأمراض الأخرى ولا سيما التهاب البلعوم ومشاكل الجهاز الهضمي وهذا ما يؤدي على الأغلب إلى التأخر في الحصول على التشخيص السليم والبدء في العلاج. ومع ذلك، فإن مجرد الشعور بآلام مترافقة مع بلع الطعام قد تشير إلى اعراض ورم المريء ولا سيما عند استمرار الحالة وتعديها لمرحلة تجنب المصاب للأطعمة القاسية فحسب وتكرار الألم حتى عند تناول المشروبات وهذا ما سيؤدي من دون شك إلى خسارة الوزن والمعاناة من فقر الدم.
علاوة على ذلك، تترافق اعراض اورام المرئ ولا سيما السرطانية مع الكثير من المشاكل الهضمية مثل الحموضة المعدية والقيء والبراز ذي اللون الداكن المختلط مع الدم.
خطة علاج سرطان المريء
لا تعتمد رحلة علاج سرطان المريء على طريقة واحدة فقط بل هو كغيره من أنواع السرطان الأخرى بحاجة لخطة متكاملة يحددها الطبيب المشرف على الحالة وذلك عبر الاعتماد على نتائج التشخيص المتعلقة بحجم الورم ومكان تموضعه ومدى انتشاره في الجسم. وعلى الرغم من ذلك فإن الطريق الجراحي هو المرحلة الأولى على الأرجح إذ يتم استئصال الورم فقط أو الورم مع جزء من المريء والقليل من الخلايا المجاورة أو المريء بكامله. أما في حالات انتشار السرطان إلى خارج المريء أو في مراحل التحضير للجراحة فيتم اللجوء إلى العلاج عبر المواد الكيماوية أو الأشعة وذلك لتقليص حجم الورم والحد من أعراضه.
وفي الختام، ترتفع نسبة شفاء سرطان المرئ كلما تلقى المريض العلاج بشكل أسرع فتصل إلى ما يزيد عن 90 %. ولذلك إن واجهتك أي أعراض مشابهة لأعراض اورام المريء لا تتردد في طلب الاستشارة المجانية من فريقنا الطبي في هيلينك كونسالتينغ.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب