اعراض سرطان المهبل والمعلومات المتعلقة به
يستخدم مصطلح سرطان المهبل vaginal cancer أو كما يسمى سرطان المهبل الخارجي للدلالة على الورم الخبيث الذي يصيب فتحة المهبل أو الشفرتين في جهاز التكاثر الأنثوي. ويترافق سرطان المهبل شأنه شأن أي نوع من أنواع السرطان بالمزيد من المضاعفات عند التأخر في العلاج وهذا يستدعي التساؤل عن أعراض سرطان المهبل المبكر وأسبابه وأساليب العلاج. نجمع لكم في مركز هيلينك كونسالتينغ أهم اعراض سرطان المهبل والمعلومات المتعلقة به كدليل لتوعية السيدات في السطور القادمة.
اعراض سرطان المهبل والأسباب
ينمو الورم الخبيث في المهبل نتيجة الخلل الجيني الذي يطرأ على تركيب الحمض النووي مصيبا خلايا السطح الخارجي كما في سرطان الخلايا الحرشفية في المهبل الأكثر شيوعا.
وعلى أي حال، من الممكن أن تنشأ أعراض سرطان فتحة المهبل من الطفرات الشاذة التي تبدأ في خلايا الغدد أو الخلايا الميلامينية أو الأنسجة العضلية الموجودة في المنطقة أيضا. ومهما تكن نوعية الخلية المسؤولة عن بداية تشكل السرطان فإن أسباب شذوذها عن دورة حياتها الطبيعية مجهولة. وعلى الرغم من ذلك تشير الدراسات الطبية إلى بعض العوامل الخطرة مثل التقدم في السن ونقص المناعة والتدخين ووجود تاريخ سابق من الأورام السرطانية.
اعراض سرطان المهبل في سطور
تندر أعراض سرطان الشفرتين والمهبل في المراحل الأولية للمرض كما تتشابه في الكثير من الحالات مع الأعراض المصاحبة لأمراض أخرى وهذا ما يؤدي غالبا إلى التأخر في التشخيص والعلاج. ومع ذلك فإن المعاناة من نزيف الدم المهبلي بشكل متكرر خارج أوقات الحيض يشير إلى أعراض سرطان المهبل للعذراء ،في حين يترافق الأمر عند المتزوجات مع الألم الشديد أثناء العلاقة الجنسية. ويضاف إلى ما تقدم أيضا علامات أخرى مثل وجود مفرزات مهبلية غريبة اللون وكريهة الرائحة وآلام شديدة في البطن ومنطقة الحوض مع الامتداد إلى الظهر والساقين. ولا تقتصر الأوجاع المصاحبة لسرطان فتحة المهبل عند هذا الحد بل تشمل أيضا المشاكل البولية عند غزو السرطان للمثانة مثل الحاجة للتبول باستمرار مع الألم واختلاط البول بالدم. كما تعاني النساء المصابات من المشاكل المعوية عند انتقال الخلايا السرطانية إلى القولون فتبدو أعراض الإسهال أو على العكس الإمساك مع القيء وخسارة الوزن.
رحلة علاج سرطان المهبل خطوة بخطوة
يحدد الطبيب المعالج خطة العلاج المتناسبة مع كل مريضة بسرطان المهبل على حدى. وذلك استنادا إلى حجم الورم فعلى سبيل المثال يستخدم التدخل الجراحي عبر استئصال الورم مع جزء من الأنسجة المحيطة لدى الحالة المرضية التي تشخص مع ورم صغير الحجم في حين يتم إزالة جزء من المهبل أو كامل المهبل مع الرحم والمبيضين في الأورام ذات الحجم الكبير. وقد تتضمن الخطة العلاجية في مثل هذه الحالات ترميم المنطقة وإعادة بناء المهبل من جديد بالاعتماد على أجزاء من الجلد والأمعاء.
وعلاوة على ما تقدم، يؤثر مدى انتشار الخلايا السرطانية على الأسلوب العلاجي المتبع إذ يتم اللجوء إلى العلاج الشعاعي عبر الزرع الداخلي في حالات اكتشاف سرطان المهبل مبكرا بينما تستخدم الأشعة الخارجية مع المواد الكيماوية في الحالات الأكثر تقدماً.
وكذلك تجرى الجراحة الاستئصالية لكامل الأعضاء الداخلية في منطقة الحوض كالمثانة والقسم السفلي من القولون عند الحديث عن الحالات الأشد خطورة.
وفي الختام، عند شعورك بالأعراض المذكورة سلفا لا تترددي في التواصل معنا فنحن في هيلينك كونسالتينغ مستعدون لتقديم المساعدة والإجابة على الاستشارات مجانا.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب