اعراض سرطان عنق الرحم وكل ما يتعلق به
يقصد بسرطان عنق الرحم cervical cancer أحد أنواع الأورام الخبيثة التي تنشأ في خلايا المنطقة الممتدة بين المهبل والرحم. ونظرا إلى أهمية الرحم في دورة الحياة الجنسية لدى الأنثى يثير هذا الأمر الكثير من الأسئلة الشائعة حول أعراض سرطان عنق الرحم للعذراء أو حتى عند النساء المتزوجات فضلا عن الأسباب وطريقة العلاج. ندرك في هيلينك كونسالتينغ صعوبة التأخر في تشخيص السرطان على رحلة العلاج ولذلك نقدم في المقال اﻵتي كل ما يلزم معرفته عن اعراض سرطان عنق الرحم وكل ما يتعلق به من معلومات.
اسباب اعراض سرطان عنق الرحم
ترجع اسباب سرطان عنق الرحم إلى اختلال تركيبة ال DNA في الحمض النووي، وهذا ما يتسبب في تغيير خلايا المنطقة لطبيعتها في مرحلة ما قبل سرطان عنق الرحم. إذ تستمر الخلايا في التكاثر والانتشار من دون أن تموت في موعدها المعتاد بل يتضخم نشاطها لتغزو باقي الخلايا السليمة وتسيطر عليها. وعلى أي حال، تزيد الإصابة بالفيروس الحليمي البشري أو الأمراض الجنسية الأخرى مثل الأمراض الزهرية والايدز من احتمالية الإصابة بسرطان في عنق الرحم.
اعراض سرطان عنق الرحم بالتفصيل
تكمن خطورة سرطان عنق الرحم في عدم ظهور أعراضه بشكل واضح في مراحله الأولية أو حتى عدم الحصول على التشخيص الصحيح. إذ كثيرا ما يتم الخلط بين الأعراض المرافقة لسرطان عنق الرحم مع آلام الدورة الشهرية أو حتى الالتهابات في المجاري البولية. ويرجع السبب في ذلك إلى تشابه أعراض سرطان عنق الرحم للعذراء وكذلك المتزوجات مع كل منهما، فهي تشمل آلام أسفل الظهر ومنطقة الحوض والمشاكل البولية وكذلك حدوث نزف الدم الشديد في فترات الحيض أو حتى في أيام الشهر العادية. إلا أن الأعراض السابقة تزداد من حيث الشدة في حال انتشار الخلايا السرطانية إلى باقي الأعضاء القريبة مثل المهبل أو المثانة أو انتشار السرطان في المراحل الأكثر تقدما إلى أعضاء المصابة الداخلية مثل الرئتين أو الكبد، وهذا ما يتسبب في العديد من المشاكل الهضمية مثل الإسهال أو الإمساك أو النفخة.
علاج سرطان عنق الرحم
يحدد أسلوب علاج السرطان الأمثل للمريضة بالاعتماد على حجم الورم الخبيث ومدى انتشاره في الجسم. ففي مراحل سرطان عنق الرحم الأولى يتم اللجوء غالبا إلى الطريق الجراحي عبر استئصال الورم فقط أو عنق الرحم أو الرحم بأكمله. في حين يتم اللجوء إلى العلاج الشعاعي أو الكيماوي في حالات سرطان عنق الرحم المتقدمة كوسيلة لحد نشاط الخلايا السرطانية مع إمكانية استخدام العلاج الدوائي الموجه وتعزيز الجهاز المناعي. فضلا عن احتمالية المزاوجة بين مختلف العلاجات السابقة بناء على ما تتطلبه كل حالة مرضية.
وفي الختام، ترتفع نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم إلى ما يزيد على 85 % مع تحقيق نسب أعلى تصل إلى 95 % عند البدء في العلاج في مراحل السرطان الأولية. ولذلك ونظرا لمساعينا في هيلينك كونسالتينغ في دعم مرضى السرطان نعلن عن جاهزية فريقنا الطبي في التعاون مع كل سيدة تعاني من الأعراض المذكورة في المقال عبر تقديم المشورة بشكل مجاني.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب