اعراض ورم الدماغ وما الذي يجب معرفته عنه

اعراض ورم الدماغ وما الذي يجب معرفته عنه

تتعدد أنواع الأورام التي تتشكل في الدماغ فمنها ما هو حميد في حين يكون بعضها اﻵخر سرطانيا. إلا أن الحديث عن أورام المخ والأعصاب محاط بالكثير من المخاوف والتساؤلات فما هي الأعراض المرافقة وكيف يتم العلاج ماذا عن نسب الشفاء وكذلك هل يعود الورم الحميد في الدماغ بعد استئصاله؟ يتصدى مركز هيلينك كونسالتينغ للإجابة على أهم الأسئلة الشائعة حول اعراض ورم الدماغ وما الذي يجب معرفته عنه عبر المقال اﻵتي.

الأسباب والأنواع المؤدية إلى اعراض ورم الدماغ 

تنشأ الأورام في الدماغ بسبب اختلال تركيبة الحمض النووي لخلايا المنطقة، وهذا ما يؤدي لنمو الخلايا بشكل غير طبيعي وتكاثرها مشكلة الورم الذي قد يكون حميدا أو سرطانيا وذلك في حالات الخلايا الشاذة سريعة النمو التي تغزو باقي الجسم وتسيطر عليه. وبذلك تتنوع الأورام الدماغية تبعا لنوع الورم ولموضعه أيضا إلا أن أكثرها شيوعا الأورام الدبقية والسحائية والنخاعية وأورام الغدة النخامية. وعلى أي حال لا تقتصر أورام المخ على الأورام الأولية بل تشمل أيضا تلك النقيلة من أعضاء أخرى في الجسم كما في حالات سرطان الثدي والكلى والرئة أيضا. 

اعراض ورم الدماغ بالتفصيل  

لا تقتصر اعراض سرطان الدماغ على حالات الأورام الخبيثة فقط بل تشمل الحميدة منها أيضا. وذلك لأن أي ورم غير طبيعي في الجمجمة سوف يضغط على الأعصاب مسببا للمريض الكثير من الأوجاع. وبذلك تبدأ اعراض سرطان الراس بالظهور منذ بداية تشكل الورم عبر مجموعة من الأعراض العادية مثل آلام الرأس والتشتت والنسيان. إلا أن تطور الحالة وازدياد حجم الورم يؤدي إلى اشتداد الأعراض فتشمل نوبات الصداع المتكررة واختلال التوازن والدوخة وفقدان الوعي أيضا. كما يرافق ما تقدم الخلل في وظائف الحواس الخمسة مثل تشويش الرؤية ومشاكل السمع والنطق فضلا عن اختلاف حاسة اللمس عن سابق عهدها كالشعور بالخدر في اليد وكذلك الساق في أحد طرفي الجسم. في حين تتضمن اعراض سرطان المخ علاوة على ذلك المشاكل الهضمية مثل التقيؤ المتكرر دون وجود سبب.

أساليب علاج أورام الدماغ 

تختلف رحلة العلاج لدى مرضى أورام الدماغ باختلاف موقع الورم ومدى نموه واختلاف الوضع الصحي لكل حالة. وعلى أي حال، فإن أول أنواع العلاج التي تتبادر إلى الأذهان هي العلاج الجراحي وذلك بهدف استئصال الورم وتخليص المريض من أعراض أورام المخ والاعصاب ولا سيما أن الورم الحميد لا يعاود النمو على اﻷرجح بعد استئصاله جراحيا. إلا أن هذا الطريق العلاجي قد لا ينجح في بعض الحالات ولا سيما عند تفشي الأورام الخبيثة ما يدفع إلى اللجوء إلى علاجات أخرى كالعلاج عبر استخدام الأشعة أو المواد الكيميائية أو الأدوية وذلك بهدف تدمير خلايا الورم السرطاني، أو العمل على تقوية الجهاز المناعي ليقاوم بنفسه الخلايا الشاذة ويدمرها.
وفي الختام، ترتفع نسبة الشفاء من ورم الدماغ إلى ما يتجاوز 86 % في حالات العلاج المبكر، ولذلك ننصح في هيلينك كونسالتينغ بعدم إهمال أعراض سرطان الدماغ في مراحله الأولى والمبادرة للتواصل مع طاقمنا الطبي لأننا مستعدون دوما لمد يد العون والإجابة على أي استفسار بشكل مجاني.

إحجز موعد الآن

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب