اعراض سرطان المعده وما يجب معرفته عنه
يندرج سرطان المعدة Stomach Cancer ضمن قائمة اﻷمراض السرطانية التي تصيب الجهاز الهضمي، وبما أن اﻷمراض السرطانية محاطة بالكثير من المخاوف والقلق فإن ذلك يدفع إلى التساؤل بماذا يشعر مريض سرطان المعدة وما هي طرق علاج هذا النوع من السرطان وكذلك ما هي نسبة الشفاء من سرطان المعدة؟ يقدم مركز هيلينك كونسالتينغ في السطور القادمة جميع المعلومات اللازمة حول اعراض سرطان المعده وما يجب معرفته عنه.
اعراض سرطان المعده الأولية
يبدأ تطور سرطان المعدة من خلال النمو غير الطبيعي للخلايا الخبيثة في الغشاء المخاطي الواقع في البطانة الداخلية للمعدة، وذلك سواء في القسم العلوي منها الذي يربط بين المعدة والمريء أو في الجزء السفلي. إلا أن هذا النمو يكون في الغالب بطيئا ومن دون أعراض واضحة ما يؤدي إلى تكاثر الخلايا السرطانية ونمو الورم الخبيث من دون اكتشافه متسببا للمصاب به بالكثير من المشاكل الهضمية مثل الغثيان والاقياء وصعوبة البلع وبما أن هذه اﻷعراض متشابهة مع الكثير من اﻷمراض اﻷخرى ولا سيما المعدية منها فمن اﻷفضل الحصول على الاستشارة الطبية فور حدوثها بشكل متكرر.
اعراض سرطان المعده الخطيرة
إن التأخر في اكتشاف اﻹصابة بسرطان المعدة يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض مع تفاقم اﻷعراض المرافقة، وذلك بسبب انتشار السرطان واختراقه بطانة الغشاء المخاطي إلى الجدار العضلي للمعدة والعقد اللمفاوية أيضا. وعلى أي حال، تشمل اعراض سرطان المعدة في مراحله المتقدمة الحرقة المعدية وعسر الهضم والشعور الدائم بالامتلاء ما يؤدي إلى عدم الرغبة في تناول الطعام وبالتالي خسارة الوزن الكبيرة واﻹصابة بفقر الدم. فضلا عن اختلاط كل من البراز والقيء بالدم وكذلك التغير في لون البراز إلى اﻷسود مع آلام البطن والشعور بضيق التنفس. إلا أن أخطر اعراض سرطان المعدة تظهر عند غزو الخلايا السرطانية لباقي أعضاء الجسم ما يهدد حياة المصاب.
علاج سرطان المعدة
يختلف العلاج المستخدم في سرطان المعدة باختلاف حجم الورم ومرحلة انتشاره، إذ يتم اللجوء إلى الجراحة كأول خيار في حالات سرطان المعدة اﻷولية، وذلك قبل انتشار الخلايا السرطانية خارج البطانة الداخلية للمعدة ما يحقق نجاحا جيدا. إذ تقدر نسبة نجاح عملية استئصال سرطان المعدة بما يفوق 70 %. وعلى أي حال، لا يقتصر التدخل الجراحي على المراحل اﻷولية لسرطان المعدة عبر استئصال الورم فقط. بل قد يتخذ الفريق الطبي المعالج القرار باستئصال جزء من الورم أو استئصال المعدة بأكملها وتحويل الطريق الهضمي مباشرة من المريء إلى اﻷمعاء أو استئصال العقد اللمفاوية في المنطقة عند تضخمها نتيجة اﻹصابة بالسرطان. فضلا عما تقدم يستخدم العلاج الكيميائي والشعاعي أيضا كعلاج مستقل أو مساعد للشفاء من سرطان المعدة.
وفي الختام، بما أن نسبة الحالات التي شفيت من سرطان المعدة تكون أكثر ارتفاعا عند الكشف المبكر عن السرطان، فإن كادرنا الطبي في هيلينك كونسالتينغ يمد يد العون لكل المرضى عبر اﻹجابة المجانية على أي استشارة طبية.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب
