اعراض سرطان القولون وكل ما يلزم معرفته عنه
يعتبر سرطان القولون من بين أكثر أنواع السرطان انتشارا حيث تشير الجمعية الأمريكية للسرطان إلى إصابة رجل من بين كل 23 وامرأة من بين كل 25 بورم خبيث في القولون. ونتيجة لانتشار المرض الواسع تزداد المخاوف وتكثر الأسئلة ولا سيما هل سرطان القولون مميت وما هي نسبة الشفاء منه وماذا عن أعراض الأورام السرطانية في القولون؟ يتصدى مركز هيلينك كونسالتينغ إلى مهمة الإجابة في المقال اﻵتي عن اعراض سرطان القولون وكل ما يلزم معرفته عنه.
اعراض سرطان القولون الأولية
ينشأ سرطان القولون في الجزء السفلي من جهاز الهضم وتحديدا في الامعاء الغليظة وذلك نظرا لتطور خلايا بعض السلائل إلى أورام سرطانية. وعلى أي حال، تتضمن أعراض سرطان القولون في بدايته اﻵلام المعوية مع تشنجات البطن وامتلائه بالغازات والشعور المستمر بامتلاء المعدة يضاف إلى ذلك أيضا إصابة المريض بالإسهال أو الإمساك مع خسارة الوزن السريعة دون وجود مبرر. وبما أن الأعراض السابقة متشابهة إلى حد كبير مع أعراض القولون العصبي فقد يتم الخلط بينهما في البداية إلا أن الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي يكمن في تغير لون البراز واختلاف طبيعته مع ترافقه مع الدم فضلا عن نزيف المستقيم وهذا ما ينذر بسرطان القولون، وما يتطلب الخضوع للتشخيص الطبي.
اعراض سرطان القولون الخطيرة
يؤدي تأخر اكتشاف سرطان القولون إلى تفاقم أعراضه وذلك بسبب انتشار الخلايا السرطانية وتجاوزها الجدار الداخلي للأمعاء لتصيب المستقيم ومن ثم العقد اللمفاوية وفي حالات أكثر خطورة يغزو السرطان الأعضاء الداخلية في الجسم مثل الكبد والرئتين. وعلى أي حال، تختلف أعراض سرطان القولون المنتشر تبعا للعضو المتأثر ففي حين تتشارك معظم الحالات الضعف الشديد وفقر الدم تظهر أعراض شحوب الجلد واصفراره مع الحكة عند انتشار السرطان إلى الكبد بينما تبدو أعراض ضيق التنفس والسعال المصحوب مع دم عند مرضى سرطان القولون المنتشر إلى الرئتين. أما عند انتشار السرطان للعظام فسيصاب المريض بهشاشة وضعف العظام وتعرضها المتكرر للكسور، فضلا عن تضخم العقد اللمفاوية عند تأثرها بانتشار الخلايا السرطانية.
علاج سرطان القولون
تتعدد أساليب العلاج المستخدمة في سرطان القولون تبعا لحالة المصاب وعمره وكذلك حجم الورم وانتشاره إذ يتم اللجوء إلى الجراحة من أجل استئصال ورم القولون في بدايته، بينما يقتصر التدخل الجراحي عند انتشار السرطان على استئصال جزء من الورم بهدف حد الانتشار للخلايا الخبيثة وتقويض الأعراض. وإضافة للجراحة تستعمل العلاجات الكيميائية والشعاعية والموجهة أيضا في رحلة علاج سرطان القولون.
وفي الختام، ترتفع نسبة الشفاء من سرطان القولون في حالات الكشف المبكر لتصل إلى 95 % بينما يتسبب تأخر العلاج في تهديد حياة المصاب.
وفي الختام، نظرا لإيماننا في هيلينك كونسالتينغ بضرورة مساعدة كل مريض سرطان يعلن كادرنا الطبي عن مجانية الإجابة على جميع الاستشارات بسرعة عالية.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب
